التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 05:31 م , بتوقيت القاهرة

3  جوائز عالمية فقدتها زعيمة ميانمار بسبب جرائمها ضد الروهينجا

فقدت زعيمة ميانمار"أونج سان سو تشي"- الحاصلة على جائزة نوبل للسلام-  3 جوائز عالمية على الأقل خلال الـ6 أشهر الأخيرة، بسبب جرائمها ضد المسلمي الروهينجا، حيث يتمارس سلطاتها عمليات تطير عرقي بحق أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان غربي البلاد، مما تسبب في فرار مئات الآلاف من مسلمي بورما إلى بنجلاديش وسط غضب المجتمع الدولي.


جائزة مدينة أوكسفورد البريطانية


في أكتوبر 2017، قررت مدينة أوكسفورد البريطانية، سحب جائزة "حرية المدينة" من زعيمة ميانمار بسبب سوء معاملة الروهينجا في ظل حكمها للبلاد، حيث قالت ماري كلاركسون، العضو بالمجلس المحلي وبحزب العمال، في كلمة أثناء اقتراح التصويت وقتها "إن سمعة المدينة تلطخت بسبب تكريم من يغضون البصر عن العنف".


جائزة دبلن للحرية


أما في ديسمبر 2017، فقد قرر مجلس مدينة دبلن، عاصمة جمهورية آيرلندا، سحب لقب شرفي رفيع من زعيمة ميانمار، حيث صوّت أعضاء المجلس بأغلبية ساحقة- حينذاك- لصالح تجريد رئيسة وزراء ميانمار من جائزة "حرية مدينة دبلن"التي مُنحت لها في عام 1999، وذلك بسبب موقفها السلبي من الجرائم اللانسانية التي تمارس ضد المسلمين في بلادها.


جائزة "إيلى فيزل" الأمريكية


كما أعلن متحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن "هولوكوست ميموريال ميوزيم" سحب أرفع جوائزه لحقوق الإنسان التي منحها للزعيمة الفعلية لميانمار، أون سان سو تشي ، لعدم إدانتها "الحملة الوحشية" من جانب جيش بلادها ضد مسلمي الروهينجا.


وكانت زعيمة ميانمار قد حصلت سو تشي على جائزة "إيلى فيزل" عام 2012 تقديرا "لمقاومتها الطويلة للديكتاتورية العسكرية" و"الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان لكل شعب ميانمار" ، وهي جائزة حصلت عليها أيضا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عام 2017 .